تعد عملية قتل النائب العام ( يرحمه الله ) بهذه الصورة لتدل علي القصور في كل شئ امنيا وعقليا ............الخ
كانت ردود الافعال عنترية كلامية ( فنجرة بق ) اعلام مصري يمطرنا بالهبل وتفاهة الكلام داعيا من الانتقام من القاتل الغير معلوم ولكنه معروف للامن ...........لم يعجبني الا كلام الروائي يوسف زيدان الذي قال
عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، رسالة إلى الرئيس عبدالفتَّاح السيسى قال فيها:
"كُن حازماً أو حنوناً، أيًّا ما شئت، ولكن اعلم أن النقيضين لا يجتمعان.. أطلقت سراح محبوسى الإخوان فى مستهل رمضان، فجعلوه على الناس شهراً للأحزان، ولا يزال فى جعبتهم مزيد كيدٍ وشديد بأسٍ واغتيال.. اعتذرت لشيخة قطر نيابةً عن صحفيّيك، فانبرى صحفيّوها المأجورون يرمونك بالأشد من الشتائم والأنكى من الصفات". وأضاف زيدان فى رسالته للرئيس: "حملت على مبارك وصرّحت بأنه أفسد البلاد ثم استعنت برجاله الذين أفسدوا، والذين أفسدوا فى الأرض لن يكونوا يوماً هم المصلحون.. راعيت خاطر الغرب وخاطر الشرق، والغربُ غربٌ والشرقُ شرقٌ ولن يلتقيا مهما امتد الزمان.. ناديت بالجدية والصرامة و"الحزم"، ثم تغافلت عن إعلامٍ يعيث فى عقول الناس سفاهةً وسفالةً وقُبحاً ويريد ربحاً.. تغاضيت عن هرولة التافهين حولك، فلحقوا بك وصخبوا لك وهلّلوا، فانزوى الجادون الذين تحتاجهم فى وقت الجد والشدائد".
"قلت لك، وكتبت على الملأ، أننا نحتاج ثورةً ثقافية ً تعيد بناء المفاهيم الأساسية والتصورات العامة، فدعوت إلى ثورة دينية وجعلت على رؤوس الإدارات الثقافية وزيراً أزهرياً لا رؤية له فى ماضٍ أو حاضر".
واختتم الرسالة قائلاً:
"لن أطيل عليك يا رئيس مصر، لكننى سأكرّر عليك القول: كُن حازماً أو حنوناً، ولكن لا تجمع بين هذا وذاك، فهما لا يجتمعان.. واعلم أننى ناصحٌ لك، ولا أريد منك جزاءً ولا شكوراً ولا غضباً ولا سروراً، فهذه الرسالة من أجل مصر، فقط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق