ذكري 30 يونيو التي عزلت الفشل ، ولكن مازال الفشل يلاحق البلاد مرة بالارهاب واخري بالتخلف .
في 30 يونيو 2013 نزل الشعب او الاغلبية الي ميادين المدن والمحافظات وكنت معهم بالاتحادية ومرة اخري بالتحرير وطلبنا عزل رئيس منتخب ، رئيس لم يعمل علي توحيد المصريين ، بل عمل علي اخونة الدولة واقصاء الاخر والمعارض له ، مصر عادت الي المربع رقم واحد هذا في راي البعض ، ولكني اعتقد انها عادت من جديد لتقضي علي فترتين اهدرا كل شئ سواء فترة المخلوع مبارك او المعزول مرسي ،
الفترة الاولي مع ما فيها من مشاريع الا انها ابعدت البلاد الي مصاف الدول الفاشلة ركن حكم مبارك الي الاعتماد علي بيع الاراضي والمصانع ( الخصخصة) وتزاوج راس المال مع السلطة التي انتجت فساد وصل كما زعم زكريا عزمي الي الركب ، مع ان زكريا عزمي صانع اركان هذا الفساد .
الفترة الثانية ايقظت الشعب الي العمل والنجاح ما استمرت سوي اسابيع حتي انطلق قطار الارهصات والخبل الممزوج بالهذيان رئيس لا يعلم اي شئ عن الدولة و جاء ليحكمها فلم يجد اي شئ يساعده فبدإ يضرب اليمين والشمال لدرجة اقام ودعي في احتفالية 6 اكتوبر قاتلي السادات في يوم النصر بأستاد القاهرة وسط الاهل والعشيرة ، الشعب فهم سوء النية وتراجع الناس خطوة عن تأييده ثم جاءت الطامه الكبري بالاعلان الدستوري الذي يجعل من مرسي فوق القانون والدستور ..............
وجعلنا اكتب بعدها الاتي :
الشرعية انتهت لمرسي
وكانت ان ضاقت عليه الشرعية وخرج في 3 يوليو الي سجن في قضايا مازالت تنظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق