المصريون بالخارج مازالوا يعانون من تجاهل الدولة وكأننا مازلنا في عهد المخلوع والمعزول ... ، ولكن الناس تتحمل بدرجة كبيرة خاصة في ظل الارهاب الاسود ولا يهتمون بالحريات ولا الديمقراطية خاصة ان البسطاء لا يهمهم حرية صحفي محبوس او ناشط محجوز بدون وجه حق وهي طبيعة البشر ، الجميع لا يهمه وهم الاول والاخير الرزق الكريم وحد الكفاية له ولمن يعول ، وقصة القبض علي الصيادين المصريين بالدول المجاورة تتكرر واحيانا نجد استجابة بطيئة ...والكثير لا في هذه الحالات لا يجدون اي مسئول ومنها قصة صيادي الدقهلية الذين تم القاء القبض عليهم وتقول احدي اقرباء الصيادين " أنهم بعد أن فقدوا الأمل في الدولة والسفارة المصرية في السودان في إنقاذ أهلهم رغبوا في تكليف محام سوداني ليتولى مهمة الدفاع عنهم، ولكنهم تفاجأوا بطلب المحامي لمبلغ مالي كبير وهو 50 ألف جنيه، للدفاع عن كل شخص وهو من الصعب توفيره لقلة دخل أهالي المحتجزين.
فيما تساءلت زوجة أحد المختطفين، أين كرامة وحقوق المصري الذي أصبح رخيصا في كل مكان يذهب إليه، موضحةً أن الدولة المصرية لم تتخذ إجراءات حاسمة للإفراج عن المختطفين، حيث تابعت قائلةً :"السنة اللي فاتت أهالينا راحو علشان يصطادوا ويشوفوا أكل عيشهم ورجعوا في توابيت والمرة ادي الحكومة مستنية إيه"؟
وأضافت أن الدولة لم تهتم بذويهم لأنهم فقراء وليس لهم من يساندهم ويدافع عنهم، قائلة :في حزن: "لو كان المختطفون دول لاعبين كرة أو ممثلين مشهورين كانت الدنيا اتقلبت، وكان رئيس الوزراء راح خرجهم بنفسه أما احنا غلابة مالناش غير ربنا"
نعم يا سيدتي لو كانوا لاعبي كرة او اعلاميين لتحرك محلب وبسرعة ...........المشكلة في الدولة انها لايوجد عندها خلية ازمة تدير اي ازمة وتطلع للناس الغلابة بصورة حضارية تبلغهم وتتضامن مع هؤلاء الناس
وزارة الخارجية لا تتحرك الا بعد الطلب منها التحرك ، هي كاتوبيس النقل العام بالقاهرة يقف دائما في مناطق خطأ ولا يتحرك الا بعد مناداة الناس له بالحركة .
الانذار بطرد الروتين والخارجية والوزارة كلها لانها مازالت ترجع للوراء ............الامل موجود ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق