22‏/06‏/2015

هذه الحياة

كلما مر الزمان بنا تذكرت الماضي بحلوه ومره ، تذكرت الصبا واللعب ، وكلما كبر المرء بالعمر يعود ليستعيد كل الذكريات مرها وحلوها سواء ماضي قريب او بعيد ، اتذكر الوالدين و والاخوة ودفئ المشاعر والحب والشجار الهادئ والشديد ، تذكرت النقاش مع اولي ايام بالعمل خاصة بعد السفر والغربة وسنوات مرت علي ومعرفتي بشخصيات غريبة مألوفة وغيرذلك  من الشخصيات العنيفة والمتوترة ..........
لكن الغربة تجعلك تشك بمن حولك دائما ولا تستريح في التعامل الا من كون حياته مستقرة وعمله ناجح ، 
علي النقيض يستلزم العمل احيانا التعامل مع وجوه غريبة عن الواقع متوترة المشاعر لا تستطيع الا التعامل مع نفسها وحيده ، ولكن نقول ايه العمل والطبع غلاب ، الي ان اعتزل العمل المجهد عملي كمهندس مدني وهو عمل في غاية الصعوبة دائما لا تجد الا مشاكل في جو يسوده  جو غير صحيي بل اقرب الي الشجار.
الصحة والحياة الجديدة مطلب ولكن في ظل الضغط العصبي بالعمل استريح  برها ولا انام الا بعد حرب دماغية قد تنهي الحياة. 
رمضان كريم

ليست هناك تعليقات:

شاهد مستقبل مصرعلي البنترست