يتسائل الكثيريين الي اين وصل قطار الثورة المجيدة ؟
الاجابة القطار بدء الحركة او علي وشك الحركة ، السكة قديمة بها مشاكل فنية ( فلول للنظام البائد ....،،،متعاونون من كل الطوائف ....) يتحرك ببطء والسائق متمثلا في حكومة شرف ووزراءه يهيئ لهم احلام الماضي البائد بوجود اشارات وقطارات قادمة في الاتجاة المعاكس قد تصطدم بهم و تمنع من الاسراع بكل قوة القطار ( الثورة ) الي الوصول الي محطات العدل والديمقراطية ..... المجلس العسكري يقف في المحطة النهائية منتظر القطار !
مع العلم ان المحطة النهائية تمتلئ بكل الاطياف وتنتظر وتصبر بل وتنظر في الساعة والخوف من عدم وصول هذا القطار ...!!!!
اولا لكي يتحرك قطار الثورة المجيدة يجب ان يتم تغيير السكة واقصد الدستور المنقضي ( تونس بدءت انتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور يعني اصلحوا ومهدوا للسكة لكي يتم تثبيت السكة الجديدة ....ووضع القطار علي سكة سليمة حقيقية ....).
وقد كان الرإي الصائب منذ قيام الثورة هو انهاء حكم البائد بدستوره الخرب والمسوس ،ووضع الدستور الجديد وهو الضمانة الوحيده لكي يمشي ويتحرك قطار الثورة الي الامام ويصل الي محطاتة ....كلها ،ويدع المحطة النهائية الي الابد بل ويخرج الشعب والثوار من هذه المحنة القادمة من نتائج الانتخابات والتي ستنتج مبارك او تستنسخ عصر بائد جديد للاسف وكل الامل ان لا تنتج عصر اخر شبيه بالبائد ، ومهما كان المجلس البرلماني الجديد يمثلة اي تيار اسلامي او ليبرالي او قومي .......المهم ان الفترة القادمة سيكون للبلد وزن ولقطار الثورة القادم علي نفس السكة القديمة تحركات بطيئة في التمشي مع عصر الديمقراطية وتداول السلطة وتسليم المجلس العسكري للسلطة الي الرئيس القادم والذي نفضلة مدنيا ، مع احترامنا لجيل المخلوع ورجالة القدامة مع انهم تطهروا بحماية الثورة لايام ...
لك الله يا مصر
الثورة ستنتصر ....ومصر اكبر من ان يحكمها شخص مثل المخلوع مرة ثانية ....مصر تستحضر للقيام بشئ كبير لا يعلمه الا الله سبحانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق