الحركات الاسلامية ...تعتذر اليوم للشعب ....تعتذر للثوار ...تعتذر للعقل ...ولكن لم يعتذروا للثورة
عندما التف العسكر علي مطالب الثوار وقام بتعديل دستور 71 بناء علي موافقة المخلوع قبل خلعة في 11فبراير وبالفعل وافقت الاغلبية الملهوفة للسلطة.... ومنها حركات الاسلام السياسي وصدقت العسكر بل ساندت كل قراراته ووافقت علي الاعلان الدستوري الاكثر شئوما علي الثورة في 29 مارس ، وكان البعض منا وانا منهم يفضلون عمل الدستور اولا ....ولكن للاسف ارتمي الاغلبية الي قرارات العسكر ..وعندما اتضح الان وانزاح الليل الاسود وشوهدت الرؤية الحقيقية لاوضاع مصر الان خاصة بعد نجاح الشعب التونسي في اقرار وانتخاب الجمعية التاسيسية لتعد الدستور ...بل وتشكيل حكومة انقاذ وطني من كل اطياف المجتمع ....!!!!
اتضح لكل الناس ومنهم اعضاء احزاب الاسلام السياسي ...دورهم الفقير بعدم الانضمام للشارع المطالب بسرعة تسليم السلطة منذ شهور ..بل واطلق البعض منهم افتاءات بعدم التصعيد ضد العسكر ...المهم الان ...
البلد في مطب كبير وعلي وشك الانتخابات التشريعية ان اكتملت علي خير ......واحنا مع الانتخابات ....ونهاية هذا الوضع المذري ...لان المواطن البسيط الذي كل همة لقمة العيش والاسعار ....والارقام المعيشية من مرتب ودروس ...و....و...عايش في يأس وكرب وخوف من البلطجة والانفلات المتعمد من كافة مؤسسات الشرطة ضد الشارع ...اصبح الشعب يائس بل احتمال الانضمام الي العسكر لانهاء هذا الوضع القائم ...والله اعلم في الايام القادمة ماذا سيحدث ؟
خاصة بعد جمعة اليوم التي تصدرها الاسلام السياسي ولكن مع وضد من ؟ ..ولماذا ؟.....بعد خراب مالطة ؟
لك الله يا مصر الغالية ....ولكم العزاء ايها الثوار واهالي الشهداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق