زيارة الي ميدان التحرير .....
خلال زيارتي لمصر العالية والغالية وبالذات بعد الثورة المجيدة ورحيل الفاسد اللامبارك عن سدة الحكم هو واعوانة من الفاسديين المفسديين ...لاول مرة في حياتي اري مصر بدون الفرعون ياهههه احساس في غاية الروعة ،لا يقل عن مولود اختطف بعد خروجه من بطن امة ( مصر المحروسة ) وعاد الي حضن امه لاول مرة منذ ولادته ، وكنت هنا بمصر منذ بداية الشهر الحالي وبعد عام من الغياب بسبب العمل بخارج الوطن ، وكانت الاحاسيس الجياشة والعشق المدفون داخلي لبلدي يظهر رويدا ...رويدا ...بالذات عند اقتراب الطائرة من مطارها الجميل .....وكأني العاشق الذي عاش اكثر من خمسة عشر عام بعيدا عن معشوقتة الاولي والاخيرة مصر الام والحب والروح والوطن .....وكنت اقول دائما ...آسف يا مصر اني اتأخرت عليكي .....!
واني الان في ظلها وبين اكتاف شبابها الكبار ارفع رأسي بينهم الشباب الآبي الجميل ، شباب استطاعوا ان يغيروا ما فشلنا نحن فيه منذ عقودا وسنين ....وللحق اقول ان مصر وشبابها خير شباب الارض واجنادها خير الاجناد ونسائها خيرات حسانا بين نساء الدنيا .....، مصر رجعت تاني ( لينا ) مصر اليوم وغدا في عيد ....
احبها ......مصر التي في خاطري وفي دمي احبها بكل روحيي ودمي...
ايضا خلال الزيارة ذهبت الي ميدان التحرير يوم 12 يوليو بدعوة من احدي الثوار وزملاء الدراسة وكنت دائما احسده علي كفاحه وهو مكافح وثوري ...وعاش ايام الثورة وشاهد كل احداثها وحكي لي التفاصيل لموقعة الجمل ...وكان احساس شاجن ....كأني عايش الايام الاولي للثورة بالذات مع نبرات صوتة وصوت الميدان حقيقي لايغفوا فهوا مستمرا .....وسيستمر حتي تكتمل الثورة...ثورة العمر ...وقلت له في داخلي هنيئا لك وهنيئا لكم جميعا ...الثورة ايها الثوار.
واعود ثانية بذكريات الميدان خلال الزيارة ببعض الصور اعرضها ويشرفني وجودها بين صفحات مدونتي ...فهي واصحابها المستقبل مصر ...و لكي تشجعني علي الصبر واحتمال الغربة عن وطني الغالي ...بل وتدفعني للعودة القريبة اليكي يا مصر ....
هناك تعليق واحد:
ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 3
وأنا تقديري الشخصي لهذه العملية الخاصة بسعاد حسني أنه لم يكن ثمة ما يدعو لأقتحام الغرفة عليها أثناء وجودها مع ممدوح والأكتفاء بمواجهتها بالصور التي حصلنا عليها من عملية الكنترول خاصة وأن الأقتحام تم أثناء ممارسة أوضاع جنسية وكانت سعاد عريانة،
وأذكر أنه في مرحلة من مراحل العملية كانت سعاد وممدوح متغطيين بملاية وكان ذلك من ضمن الأسباب التي دفعت إلى التفكير في الأقتحام أنما هذا لا يمنع من أننا ألتقطنا لهم صور قبل ما يتغطوا بالملاية، وقد كانت هذه العملية الخاصة بسعاد حسني هي أول عملية نلجأ فيها إلى هذا الأسلوب في التجنيد وهو ضبطها متلبسة. ...باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى www.ouregypt.us
هذة هى الحقيقة العارية للعصابة التى كانت و مازالت تحكم مصر.
إرسال تعليق