
بعد مرور اكثر من اربعة اشهر من قيام الثورة المجيدة ،تباينت المشاعر تجاه المستقبل لدرجة ان البعض من المصريين مازالوا يتباكون علي النظام البائد الفاسد ، لذلك كان حلما لنا ان نستيقظ يوما علي انتهاء عهد فاسد عفن ....سرطان تفشي بمجتمعنا الكبير ، لله الحمد ...انتهي رسميا وجوده الرسمي علي الساحة فقط فلولة او ذيولة... مازالت تهدم او تحاول ان تحرك البلطجة الابن الشرعي للبائد للهجوم وتحريك الفئات الضعيفة للاعتصامات وان كان يوجد مظلوم بينهم ،ومحاولة الوقيعة بين كل الاطراف ....وساعدها علي ذلك ابواق اعلامية محسوبة علي الاعلام بأسم قنوات خاصة ،بالفعل هي خاصة بالتفريق والتهييج المباشر وتصوير بلادنا وكانها داخلة في نفق مظلم .....،ومن الذنب مشاهدة ضيوف واشخاص البعض منهم انقلب بين ليلة وضحاها من مؤيد للبائد الي النقيض ...وهذا يطلق عليه البيزنس البائد والمستمر والوضع الحالي والذي انقسمت فيه قوي سياسية تطالب بالدستور الجديد ...دستور الثورة ،وقوي اخري منها الاخوان ...تطالب بالانتخابات البرلمانية ....ثم وضع دستور جديد ...والسؤال الذي اطرحة علي البعض ॥انتخابات بدون وجود دستور ماذا يطلق عليها ؟...ومجلس شعب يحكم او يتحاكم الي من ...الافضل وضع اساس الثورة المجيدة واقصد هو دستورا للجميع لجميع القوي ،ثم انتخابات ومايضير لو وضع الدستور في خلال شهران ؟ ثم بدء بعدها اجراءات الانتخابات او تأخيرها شهور اخري ما يضير القوي المعارضة للدستور الجديد ؟الطمع في كراسي المجلس الموقر ونعود مرة ثانيا لسيد قرارة ، وصراع مقرف علي الوزارات ، لانه لن يكون فيه اغلبية داخل البرلمان ومن ثم سيضيع الدستور بين الصراعات ....الدستور اولا وقبل اي شئ.
وفق الله الثوار ...اللهم اقضي علي فلول النظام السابق وكل من عوانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق