قصيدة "مصر " للشاعر محمد نجيب المراد
"ثغرُها" أدهشَ البحارَ فجاءتْهُ
وأغفَتْ ترتاحُ في الشطآنِ
أسَندَ البحرُ رأسَه وتمنَّى
أَمنياتُ البحارِ، أَحلى الأَمانِي
واتَّكَتْ كفُّهُ على صَدَفاتٍٍ
فَهَمَى لؤلؤٌ بكلِّ مكانِ
حلمَ البحرُ ذاتَ ليلٍ فلمَّا
أصبحَ الصبحُ .. كانَ محضَ عيانِ
فعلى "اسكندريةَ" البحرُ أَرسَى
فإذا الشِّعرُ بيتُهُ اْسكندراني
****
مصرُ... يا مصرُ إذْ ذكرتُكِ ضَجَّتْ
في قصيدي مباهجٌ وأغاني
فحقولٌ من البنفسجِ شِعري
وقوافيَّ شهقةُ الريحانِ
وحروفي براعمُ اللوزِ لكنْ
نقطةُ الحرفِ حبةُ الرُمَّانِ
****
رغمَ هذا ومصرُ أعلى وأغلى
فاعذروني ما كان في إمكاني
ريشتي حاولت، وقولي، ولكنْ
أعجزت مصرُ ريشتي ولساني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق