في هذه الايام علينا ان نتذكر احوال مصر قبل ثورة يناير 2011 ، لان الواقع الحالي تأثر بالماضي ولان اغلبية المصريين يقارنون الوضع الحالي بكل ما فيه بالماضي القريب ... نحن كمصريين نحن للماضي دائما !!!
----------------------
----------------------
الفترة قبل ثورة يناير
المجيدة
نقدر دلوقتي نبصم لنظام مبارك
بالعشرة علي خلق جيل من طبقة رجال الاعمال بالاضافة لطبقات اخري متسلقة تقريبا تقدر 5 % من
المصريين استطاعت السيطرة علي كل شيئ تقريبا في مصر ( ويقال انها اثنين وعشرون عائلة تسيطر علي مقدرات البلاد )
، هؤلاء
وبالتعاون مع قطاعات عديدة بنظام
مبارك اهدرت حقوق الناس
بتعمد واضح ادي ذلك الي خلق اجيال اغلبهم لم يتعلم جيدا بل خرج من
التعليم من لا يستطيعون القراءة
و الكتابة ونقدر نقول ان الخطة نجحت من هذا النظام البائد بحيث ان الطبقات
المهمشة من هذا الشعب لا تفكر الا بمشاكلها اليومية من صعوبة
المواصلات و مشاكل وانهيار منظومة التعليم وعدم وجود مستشفيات تحترم انسانيته في العلاج
وتتمني تقليل هذه المشاكل
والمعاناة عن كاهلها ، ال 5 % تلك تتعمد خلق المشاكل والعقبات لاي مسئول او وزير او اي واحد ناجح
وتبتزه بكل الطرق حتي يستسلم للامر الواقع ويقتل حلمه او يدفن عمله ... او
يهاجر .
نظام مبارك او نظام ما بعد يوليو 52
كرس القانون بتغيير القوانين
... وانشاء لنظام بيروقيراطي كي يحافظ علي مكاسب شخصية للافراد كانت قبل يوليو موجوده للباشوات والاعيان وكبار التجار ... وزاد هذا العدد من الباشوات رجال النظام من سياسين ورجال رسميين من الجيش والشرطة .... والتجاربعد ثورة يوليو لان الفرد كان يري الملك فاروق وزمرته تستحوذ علي كل شيئ تقريبا في مصر ونظام
حكم فشل في اخر ايامه في التماسك ...
هذا الفرد وجد نفسه يهيمن علي ادارة مصنع او هيئة او حوزة ... فأصبح يمتلك من القوة الكثير داخل مملكته الخاصة لا يسأل عن شيئ لانه من الثقاة للنظام واصبح مركز قوي بعد ذلك بيتقلب في المناصب نتيجة
الولاء للنظام وليس لنظام حكم لمصلحة البلاد والعباد .
والي الان مازلنا نعاني بل ان الفرد هذا جاب عائلته مثلا استاذ الجامعة يريد لابنه ان يكون استاذ جامعة حتي لو تخرج بمستوي اقل من المقبول ، رجال القضاء يريدون لاولادهم ان يتقلدوا مراكز جيده في السلك القضائي ... وهكذا رجال السلك الدبلوماسي ، الشرطة و الجيش والاعلام ولوزراء ...
اصبحت مصر حكر علي هؤلاء فقضي الامر واصبح اغلبية الشعب تأمل لابنائها تعليم عالي قد يصل بهم لمنصب يطال هؤلاء في يوما ما ... وانتهي الحال الي طبقتين ال 5 % وباقي الناس ... وهذا الصراع النفسي يهدم اي امل لمستقبلجيد او تغيير للافضل قد يرفع عنا هذا الفقر المادي والفكري والنفسي ويقلل الحقد للاغلبية علي باقي الفئات الاعلي ماديا ... ومصر قد لا تتقدم بهذا النهج بل انها تتراجع للوراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق