قال القيادي السابق بتنظيم الجهاد نبيل نعيم، إن الذي يدعو للمصالحة مع جماعة الإخوان يُعدُ مجرماً كما أنه يُشارك في جريمة ضد الدولة المصرية، مُضيفاً أن الإخوان لا دين لهم ولا وطن لأنهم يُنفذوا أجندة غربية- أمريكية.
وأضاف نعيم في لقاءٍ له بِبرنامج "مصر في ساعة"، على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ مؤسسة الأزهر لا تقوم بدورها منذ 20 عاماً لأنها تم اختراقها من جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة، فضلاً عن أنها لا تواجه إلى الآن كتب سيد قطب، وكتب "داعش" المسلحة.
وتابع نعيم أنه لابد من طرد أعضاء جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة من الأزهر، قائلاً: "أكبر جاسوس لدى الأمن هو القيادي سعد الكتاتني، لأنه كان يُسلم كل اجتماعات مكتب الإرشاد لهم".
وأوضح نعيم أن أعداد المنضمين لحركة "داعش" المتطرفة لا يقل عن 30 ألف شاب، مضيفاً أنّ أعداد المصريين المنضمين لداعش حوالي ثلاثة آلاف شاب، مؤكداً أنّ تنظيم داعش يجند شهرياً أكثر من ألف شاب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفقاً لما أعلنته أمريكا، لافتاً إلى أن هذه الحركة تُسيطر على 60 بئر بترول يتم بيعه للغرب وإسرائيل.
وأضاف نعيم أنّ أول معسكرات لداعش كانت في دولة الأردن ثم انتقلت إلى دولة تركيا التي تعتبر مركزاً لتصدير الإرهاب.
وواصل حديثه: "الجامعة العربية لا تقوم بدورها وأثبتت فشلها، وأن اجتماعات الجامعة ما هي إلا شو إعلاميا"، متوقعاً أن جميع القمم العربية التي عقدت هدفها "شو إعلامي" فقط، وأعتقد بأن القمة المقبلة لن تؤدي دورها بنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق