اليوم الجمعة وبعد دقائق يعود الثوار الي ميدان التحرير لاستكمال الثوار لثورتهم المجيدة ،ومع وعود رئيس الوزراء الثوري عصام شرف بطلب تأجيل الجمعة المنقذة الي الجمعة القادمة الا ان الثوار اكدوا بضرورة انقاذ وتحديد وتحقيق مطالب الثورة وهي محاكمة كل اركان النظام الفاسد البائد نظام الغير المبارك ووضع كل الاركان من الغير شريف والغير سرور وعزمي الي مكان يليق بجرمهم طوال السنوات الماضية من حكم بلد بحجم مصر افسدوا فيها ودمروا كل امل واشاعوا الفرقة بل وقضوا علي جيل كامل نحن كنا منه ،ودفعنا للهجرة الي بلاد اخري.... بل وتهديد وتهميش قوة المصريين والمغتربين بعمل كل ما يحول الي عودتهم لمصر ...وهل ننسي قانون العاملين بالخارج وضرائبة الغير مستردة مثلا ।، والتي دخلت جيوبهم ولم تري النور بل حتي الظلام ....وبالامس قرءنا ان علي مدي ثلاثون عام انشئ الغير مبارك واركانه صناديق كانت تجمع وتنهب البلايين من الدمغات والضرائب والعوائد ......والتي لم تدخل او حتي تسجل في ميزانية الدولة المصرية علي مدار السنين الماضية ، وكانت كلها لاركان الغير مبارك وامنه ....وزبانيتة واولاده وعائلتة .......
وعند جمع واحصاء كل ميزانيات الدولة علي المدي القريب وحساب كم الاموال التي كانت تجمع داخل هذه الصناديق وجد انها تعدت التريليون بحوالي ثلاثمائة مليار ، حد يصدق الارقام ده ،الاحصائيات تلك من مصادر احهزة الكسب غير المشروع وهيئات رقابية متعدده رسمية وغير رسمية ...،المهم الان ان البلد اضحي كريم علي الفيض الكريم لكن الفقر مش عيب العيب اننا نغفل مرة ثانية عن حاكم فاسد او مدير فاشل او دكتور بلا ضمير او مهندس مرتشي او ...او।
بالنسبة لموضوع نهر النيل احب ان اتمتم بأني ....كنت متابع الاعلام والنشر علي مدار العام الماضي وتحليلات علماء وسياسيين كبار وطنيين طبعا وكل المقالات والتقارير التي كانت تنشر ..زاوضحت ان امريكا واسرائيل يضغطان علي مصر بالامس واليوم وغدا والي يوم الدين من اجل تركيع مصر وتهميشها ومحاولة تكبير اقزام مثل دولة قطر مثلا ...او اي دولة ترضخ لاتفاقيات او قواعد عسكرية علي اراضيها....، وتلخيصا للموضوع شاهدنا حجم مصر عند انهيار نظام الغير مبارك وكيف انهارت بورصات العالم ....بتأثير غلق او هروب او قل ما تقول ...وكيف اجتمع حكام اوروبا وارتعشت المفاصل بدول العالم و الكبار منها اجتمع وزرائها وكأن حرب عالمية قامت .... احسست بعظمة مصر وضرورة ارضائها بأي طريقة من العالم ولان المارد عندما يقوم من ثباته يتحرك وينفض الغبار ويتناثر الرمال حولة وتهتز الارض تحت ارجلة ...فهذه هي مصر التي قرءت عنها وعرفت جيدا مقامها وتذكرت كلمات الراحل جمال حمدان عنها وقوة المكان والمكانة وعظمة الشعب المصري ...فشباب مصر بخيروالله ، فموضوع الماء والخوف من الحبشة اقول ببساطة لماذا نذهب بعيد الي اوغندا او الي جنوب السودان وشرقها ؟ والرأس الثعبان بجانبنا (العدو الاسرائيلي )المتربص يشغلنا بموضوع المياه بتهييج وتقوية اثيوبيا ...ورغم اهمية موضوع نهر النيل ..،فأقترح فقط ان نشغل هذا العدو الرابض وذلك بمساعدة المقاومة الفلسطينية وندعه يذوق من نفس الخوف والرعب ( مع اننا لا نخاف من نقص مياه ولا اي شئ نرهبه ) وبمساعدة المقاومة التي سوف تجعل ايامه كلها ظلامية وانذارات بالهجوم ......ثم قطع الغاز عنه والتهديد بفك مصر من اتفاقيات كامب ديفيد ...كذلك نقوم كل يوم بتنظيم مظاهرات للمطالبة بألغاء كامب ديفيد وطرد السفير الاسرائيلي .....كل هذا خاصة بعد २५ يناير يعلمه القاصي والداني ان مصر اتغيرت للافضل وان قوة شباب २५ يناير وملايينه ارهبت اسرائيل جدا جدا والعالم ايضا ....فقد شاهدوا شباب الثوار يواجهون الموت امام طلقات ومجنزرات الغير مبارك ,وقوة بئس شديدة وصبر فاق الصبرنفسة ، فما بالك ايها العدو لو تدرب هؤلاء الشباب واصبحوا جنود فما انت فاعل ايها الصهيوني امامهم ....والله اشاهد رعبهم وخنوعهم ...اذا لا داعي للخوف والله معنا ومع كل من يخاف منه ولا يخاف من عدوه ।
شباب الثورة وشهداءها في القلب وفي كل ضلع من ضلوع حياتنا نحن المغتربين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق