حوار مع النفس .....اسمعه رنانا في اذني !
السؤال الاول :
هل آن الاوان وينطلق الاذان ؟
آذان ايه يا عمنا ؟
آه ه ه ...... آذان التغيير ،
الاجابة:
تقصد تغيير يشمل كل شئ في تاريخ مصر المعاصر، اعتقد نعم ।
السؤال الثاني :
ما قصدك بتغيير كل شئ ؟
الاجابة :
اقصد تغيير وضع مصر الحالي ووضعها في مكانها الطبيعي بين الامم ،تغيير يشمل قمة السلطة واقصد تغيير الدستور الحالي بهدوء وبدون استفتاءات بدون صناديق مملؤه بنعم او بلا، مصر يجب ان تاخذ حقها الطبيعي وتقوم بالدور المطلوب منها ،مصر يا جماعة كبيره جدا ،فقط يتعمد اعدائها وضعها خارج مجال صورة العصر ، وهو مقصود من قلة داخلية واكثرية خارجية ।
السؤال الثالث :
وهل وجدت الطريقة لحدوث هذا التغيير ؟
الاجابة :
نعم ....اعتقد ان موضوع اعطاء البعض من ابناءها المخلصين الحق في التغيير بصورة حضارية ومثالية ،وذلك بعمل توكيلات لتغيير هذا الدستور الذي وضع كل شئ في يد الحاكم ، واضحت بلادنا في خبر كان ، يسكن سكانها القبور بأعداد كبيرة ،واصبحت العشوائيات في كل مكان ، واثرت علي عقول الكثير منا ، الان سيطرت العشوائية علي تفكير الناس في كل شئ ، الناس فقط يحلموا بكوب ماء نظيف وصرف صحي ، ورغيف خبز كريم ،في القرن الواحد والعشرون هل هذا يعقل ؟!!!
السؤال الرابع :
لكن ده هيأخذ وقت طويل ؟
الاجابة :
المهم الخطوة الاولي تكون ناجحة ويكون الشخص او الاشخاص الذين سوف يعملون علي التغيير وطنيين ،نعم فمصر مليئه بهم بل في كل مكان تجد الصالح ، ومن جانبي انا مع الرأي الذي يقول ان شخصيات مثل عمرو موسي اومحمد البرادعي اوطارق البشري قادرون علي احداث اللحظه الفارقة في تاريخ مصر المعاصر ، ياجماعة بلادنا عظيمة والله .
السؤال قبل الاخير:
هل المستقبل افضل في حالة سقوط نظرية او مقولة التغيير بتوكيلات شعبية او رسمية ؟
الاجابة :
المستقبل افضل لان الناس الان وصلت احوالها لمراحل كئيبة ومتدنية والكل ينتظر التغيير ، والتغيير سنن الكون.
السؤال الاخير :
هل انت خائف ؟
الاجابة :
اكيد خائف ، وخائف علي مصر خصوصا وان الناس الان تعاني ما لم تعانيه من قبل ، والجميع يشكوي مر الشكوي من جميع اوجه الحياة يا جماعة هل ننظر لبلاد مثل الهند بتعداد سكانها المهول (فوق المليار نسمة )وما اضحت فيه الان قمة من قمم الاقتصاد ، فيتنام الان تصدر وتعمل علي خطط لمستقبل باهر ، وماليزيا ،واندونيسيا ،و كوريا الشمالية ، والبرازيل ،وجنوب افريقيا ,, وووو ,,, وووو,,, ربنا معاكي يا مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق