ذكرياتي ( الجزء الاول ) .

انا بصراحة فكرت ماذا اكتب رحت قلت اكتب اللي انا فاكره بقي وها هي ذكريات ولت ...

البداية من آخر السبعينات

هل استفادة مصر من علاقاتها مع الولايات المتحدة ،اجزم ان مصر لم تستفيد بهذه العلاقة للاسباب التاريخية ،والعلاقة التي سبقت انتخاب اوباما كانت متوترة ولم تكن تدخل في نطاق المجمدة ،بل تدخل في نطاق الجواز المحرم ،واستطيع ان اقول ان الفترة القادمة الاغلبيه بيحلموا باوباما مخلص الشعوب وبالذات العربية من الدكتاتورية وانظمة تجمدت لسنوات ،،،،،، ده حلم انا عشته منذ سنوات عديده من ايام ريجان الي ايام بوش الاب الي كلينتون ... هلم جره

طبعا اسوء رئيس للولايات المتحدة طبعا بوش الابن و الاسوء من الاثنين رونالد ريجان خاطف الطائرة المصرية المدنية عام86 والتي كانت تقل خاطفي اكيلي لوري مركب به امريكان واجانب وعرب وكان راقد بالقرب من بور سعيد ....المهم

الاخ ريجان ده طلب من مصر تسليم خاطفي المركب ،طبعا كان فيه زمان نخوة وعزة وجدعنة علي رأي الاخ عبد الحكيم عامر ،المهم الحكومة المصرية رفضت واللي انا فاكرة ياشباب ان المتهمين بالخطف كانوا فلسطينيين منهم علي ما اذكر ابو العباس احدي قيادات منظمة التحرير الفلسطينية في هذا الزمن راح راعي البقر ريجان امر بخطف الطائرة التي كانت تقل الفلسطينين وكانت متجه الي ايطاليا ...

ريجان ده ممثل فاشل , بس الصهيونية واللوبي اليهودي وتجمعات النفوذ وجدت فيه الملاذ فوضعوه علي اول الطريق الي البيت الابيض ومرمط العالم بحرب النجوم وكان نشوفه مع السيد الغير مأسوف عليه رئيس الاتحاد السوفيتي جورباتشوفوهما علي شفاهم اوسخ ابتسامة, وكنت اشاهده وهو لابس الكاوبوي وكنت بصراحة معجب باللبس اصل كان الجينز زمان موضه وصعب تلاقي الجينز الامريكي بمصر فقط تلاقي الجينز بتاع هونج كونج FUS.وانواع تانيه صناعة محليه (مضروبه) مزورة ومكتوب عليها تايواني ،

اتذكر هذه الايام منذ اكثر من 30 عام السادات وكارتر وكنا صغار ونتريق علي كارتر ونقول ترتر ،بصراحة انا كنت بحب انور السادات بس كانت ايام ظريفه لم نفهم كثير من الاشياء كان الناس الطيبة يعتقدوا ان كارتر هو رئيس لاسرائيل وان بيجين هو رئيس للوزراء ....، وكنا نقعد نشرح لهم بس كانوا طيبين واهم حاجه عندهم لقمة العيش زمان .

ارجع تاني واقول ان بلدنا لم تستفد بالطبع بل تضررت كثيرا ومن رأي الشخصي الخاص ،بصراحة كانت احلام الرخاء والسلام وان المواطن المصري هيعيش في رفاهية ووويأكل الفينو ..... والمدارس والجامعات الجديدة والعلوم وووو لم يتحقق منها شئ ، وقمنا علي واقع مزيف لم نستطع ان نجد فرن عيش نظيف ،ولم نصل الي ربع الربع الذي حققته دول كانت اقل منا في الماضي مثل ماليزيا او الهند التي وصلت للقمر منذ ايام ،لم نجد من ناتج العلاقة الا استهداف دائم لنا من جانب عدو ديني بالاساس ومستعمر يريد ان ينهي اي وجود لدولة تريد ان تحي الروح في وطن كبير ،بس مصر عندما نقرء تاريخها الخاص استطيع ان اقول ان حالنا افضل من حالنا ايام الدولة المملوكية مثلا ، او حتي المسماه بالعثمانية ، مصر مارد ينام او يهئ للعدو انه نائم وفي نفس اللحظه تجد المارد يقوم من الغفوة القليلة زمنيا لينقض بكل قوة علي السلبية والتخلف .....، وينهي عصر بكل ما فيه ويتقدم ، مصر هي تلك التي اعرفها وقرءت عنها بلد عبقري بالمكان والزمان واقرءو لجمال حمدان ، بل واعرفه من قريب ومن بعيد واقول انتظروا مصر ... مصر المستقبل.

يتبع......