التعديلات الدستورية الاخيرة اعادت مصر لما قبل الثورة بل لاكثر من هذا ، بعد ثورة مجيده ازاحت مبارك وعصر الفساد...مازال بيننا بعض المرتزقة حاملي المباخر ومطبلاتية العصور كل العصور.
اعادونا للوراء وكأن ثورة يناير المجيده لم تقوم ، مازال الامل موجود حتي لو استمرت الثورة المضاده للعبور للوراء والقضاء علي يناير ، انا لم احلم بمصر نموذج يقتدي به بل حلمت بمصر تخرج من فساد الفاسدين ، سنوات وعقود كثيرة يدعي حكامها المتعاقبين علي حكمها ان حكمهم موازي للاستقرار والتقدم ........
لا انسي فترات السبعينات عن السلام والرخاء والانفتاح ، كنت صغير ولكن عشت احلامي الصغيرة بمجد شخصي ، وجاء حكم اللامبارك وايقنت بعد ثلاث سنوات ان مصر للخلف بل الفساد والركود اضحي اكبر ولا رخاء جاء ولا شيء من وعود حكامك يا مصر.
جاءت الثورة لتعيد الوعي لايام جليلة ازاحت هموم ماضي كئيب افقنا بعدها علي سرقة ثورتنا واساسها و جاء المتنطعين وسراق البلاد والمطبلاتية .... الخ ، لنفوق علي حكم الاخوان مع اننا ايدنا هذا الرئيس في البداية ولكنه غير وعوده ...وانتهي حكمه ، والان تحول المشهد الي العودة بصريح العبارة الي عهود ما قبل السبعينات .. ومع ان الدستور الحالي به الكثير من الضمانات لانتقال وتداول السلطة والحريات الا ان التغيير لصالح فئات معينه كي تستمر بالسلطة الي ان يشاء الله ، سيؤدي غالبا التلاعب بالدستور الي التغيير ، ولكن قد يكون تغييرا في غير محله وكما غير مبارك الدستور وانتهي عهده، ثم اصدر مرسي اعلانه الدستوري وادي الي انتهاء حكمه وحكم المرشد للابد و بمظاهرات المصريين في 30 يونيه ...
ثم كتب الدستورفي عام 2014 وقد يعبر عن روح يناير لحد بعيد ولكن تاتي الرياح بما يشتهي الناس تغيير للدستور الان ب 2019 لينهي علي الروح وتستمر مصر بلا ثورة تتيح للحاكم الاستمرار للابد .
رحم الله شهداء الثورة وكل ثورة .
ثم كتب الدستورفي عام 2014 وقد يعبر عن روح يناير لحد بعيد ولكن تاتي الرياح بما يشتهي الناس تغيير للدستور الان ب 2019 لينهي علي الروح وتستمر مصر بلا ثورة تتيح للحاكم الاستمرار للابد .
رحم الله شهداء الثورة وكل ثورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق