الموضوع ده ابكاني ، دي افكار و تركيبة شباب الثورة اليوم ( 2017 )و بعد مرور اكثر من ست سنوات علي اندلاع ثورة يناير.
أثارت واقعة انتحار طبيب الأسنان الشاب شريف قمر موجة من الجدل ، مما دعا الناشط وخبير الجرافيك محمد خميس لعمل استبيان يسأل فيه شباب العشرينيات عن الأسباب التي تجعلهم أو تجعل بعض من في سنهم يقدمون على الانتحار ، وأتت الإجابات مرعبة أغلبها يتحدث عن انهيار الثوابت والأحباط الناتج من النتيجة التي آلت إليها الثورة .
وقال "خميس" في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" : "امبارح سألت عن أسباب انتحار الشباب الصغير، اللي نظريا المفروض المستقبل قدامه، والمفروض يكون عنده أحلام شخصية تخليه يحب الحياة يعني، وطلبت الرد من شباب في نفس السن، وجاتلي مجموعة من الردود فحبيت أجمع في البوست دا أبلغ ما قرأته من الردود دي، مذيلا بأسماء أصحابها:
(ملحوظة: لو أهملت الأسماء ممكن تقراه كأنه موضوع متماسك شخص واحد هو اللي كاتبه!)".
وإلى نص ردود الشباب:
"إحنا اتعشمنا فى الثورة اكتر من اللازم، ولما فشلت انهزمنا معاها، والاحلام اللى كانت عادية قبلها بقت مستحيلة بعدها، سواء ماديا او حتى نفسيا."
فادي محمد
"يعنى أنا اللى نزلت ثورة، وخلعت رئيس، ودخلته السجن، وكنت ماسك الوطن في إيديا، هرجع تانى أحلم بشقة وورشة وزوجة؟ إيه التفاهة دى؟"
صلاح جاهين
"عشان الأحلام المتاحة فى بلد من العالم التالت (الشقة و الجواز و الوظيفة) مش أحلام جيلنا، ومفيش بديل للأحلام دى بالنسبة لنا إلا السفر(عشان نحاول نلاقى مكان نحلم فيه شبه أحلام البشر من أنجاز حقيقى و بناء و تأثير فى العالم بأى شكلا ما) اللى بقى شبه مستحيل"
عالية محمود
"انتصار الثورة في البداية كان انتصار مدوي لكل القيم اللي اتربينا عليها، وانهيار الثورة - علي ايد الشعب بالمناسبة اللي منه أهالينا اللي ربونا ع القيم اللي الثورة نادت بيها - كان ضربة قوية لإيماننا بكل شيء.. ماعدش فيه أي أرض صلبة نقدر نقف عليها في اي حاجة، سواء في الدين أو التفكير أو الطموح أو العلاقات."
خالد شمس الدين
"انهيار الثورة صاحبه انهيار في كل ما تؤمن بيه ف الحياة، ابتداء من أنا بحب البنت اللي مصاحبها دي ولا لأ؟ وانتهاء بـ إحنا عايشين ليه؟"
سارة حسني
"احنا كنا معلقين كل حياتنا عالثورة، كل حاجة كويسة هاتحصل لما تنجح الثورة. جيس وات؟.. الثورة مانجحتش"
فاطمة خالد
"إحنا كنا بنلعب بلايستيشين، فجأه الأمن المركزي جه ضرب قنبلتين غاز، فخرجنا من السايبر عالتحرير مش فاهمين ليه.. بس فاهمين إن مبارك لازم يرحل وإن الداخليه بلطجية.. هو إحنا موقفناش في كمين، وماروحناش أمن الدولة، ومشوفناش مبارك وحش ليه.. بس الـ30 سنة اتحكولنا في 18 يوم، فبقينا مصدقين جداً، وبنستميت علي قضية هي بنت اللحظة بالنسبالنا"
أحمد سليم
"كنت فى أولى ثانوى ساعتها.. أى أحلام شخصية بقى فى الواقع اللى بيتشقلب ده؟.. ما كناش شايفين غير إن بلدنا هتبقى أحسن، ومنين ما هنتحط هنطلع ورد فى قلب أى حتة.. زى ما الثورة اتعملت فى لعب أطفال، واتحطت ع الأكشاك وولاعات السجاير، كانت جوانا كلنا، وكانت الكل اللى جواه أجزاء، منها حلمنا الشخصي."
رضوى مجدي
"جيلكم بني أحلامه العامة فوق طموحاته الخاصة، إحنا العكس، إحنا بنينا الخاص فوق العام ..احنا اللي ف ثانوي قالولنا البلد نضفت واحلموا واتمنوا، وفجأه لقينا أصحابنا بيموتوا عشان كلمة أو صورة، إحنا اللي فوقنا م الحلم على سواد، فمبقيناش عارفين نستوعب حتي الواقع."
نورهان السعيد
"حسينا للحظة إننا المختارين.. إحنا اللي اتكتبلنا نبدأ على نضافة، وبعدين لما اصطدمنا بالواقع، أيقنا إننا كنا واهمين، وتقريبا كده مبقاش لمعظمنا احلام هنا."
علاء نجم
"الثورة فتحت وعى جزء كبير جدا منا، القطاع اللى كان مهتم بالعمل الميدانى والثقافي، الشباب دول هما اللى كونوا الأولتراس ورحلة البحث عن الهوية، ومع كل هزايم الثورة احنا كنا بنتكسر وبنتهزم، عشان كده دى اكتر فترة فيها بؤس، لإننا كل احلامنا أصبحت بلح، و كل اللى كنت مؤمن بيه طلع بطيخ."
كريم إبراهيم
"للأسف طبيعة الحلم المخذول إن ليه جرح ذو أغوار، مهما تعمل نفسك مش شايفه هيجى بالليل ويضربك يصحيك ألمه من نومك، وإحنا كنا فى عز سن الأحلام، كل تصوراتنا عن حياتنا اتبنت على إننا فى وطن حر كريم."
يمنى مدحت
"كل الاحلام تقريبا اتبنت على الطفرة اللى حصلت فى الجيل السابق، مرورا بالثورة اللى باظت، و الصدمة من تزييف التاريخ، الصدمة من الثوابت و الرموز، كل الحوادث اللى اكتشفنا بدخول الانترنت البيوت اننا بينضحك علينا فيها، كل الاحلام اللى اتبنت على فلوس الخليج كحل للمشاكل المادية."
محمد علي
"كل واحد بقي مكشوف قدامنا علي حقيقته من مواقفه.. وبالتالي مبقاش فيه حد مقدس (بالذات الشيوخ) وكله بياخد علي قفاه بعد كل موقف غلط بياخده."
محمد صلاح
"أعتقد المشكلة إن جيلنا ورث مساوئ الأحلام الجماعية، بعد ما الجيل الأكبر (أكل منها عيش)."
يمنى عيد
"جيل عرف اكتر مما ينبغى، فى وقت اللى قبله عاشوا وماتوا على اعتقادات وآراء وبطولات كاذبة ووهمية بس مريحة.. زى ماحد ياخد كشاف نور فجأة فى عينه."
هاجر أحمد
"إحنا لما بنشوف حاجة حلوة، بنحس بالاحباط عشان إحنا عارفين اللي فايتنا، عارفين الحاجات اللي احنا عايزين نعملها، وبنشوف ناس تانية بتعملها، وعارفين إننا مش هنقدر نعملها، والثورة أثبتت لنا إن يوم ما نعملها هييجي اللي يبوظها في الآخر برضه."
ندى مجدي
"مشكلة الجيل ده هى إن طفولته كانت انفتاحة على العالم، وبالأخص بعد الثورة، وده خلاه لما كبر شاف قد إيه أحلامه البسيطة حقوق مكتسبة لغيره فى مكان تانى غير هنا؛ التكنولوچيا جلبتله البؤس."
أحمد علاء
"الجيل الأكبر كان له ركائز، وإن اكتشف زيفها بعد كده.. كان ليه شخصيات بيثق فيها، وإن اكتشف نفاقها.. كان له اهداف.. كان متمرد حتي وهو بيُقمع.. عمل حاجة حتي وإن لم يكتب لها النجاح..
الجيل الحالي بقي لا لاقي ركائز ثابتة، ولا مبادئ.. كل المعاني بقت مايعة.. مالوش ولا واحد يثق فيه بعد ما اختفي الرأي الاخر من الصورة تماما.. لا قادر يرسم خريطة ولا يحدد هدف.. هو الطريق فين اساسا!"
محمد عبد الله
"تقدر تقول إحنا جنين اتولد بدري، والحضانة كانت مش جاهزة."
بيكو الجن
"مفيش ثوابت، مفيش أرض صلبة أقدر أقف عليها، مفيش طريق ترجعه لما تضيع أصلاً، وفوق دا كله إنت بيتزايد عليك من الأجيال الأكبر، إنك المفروض ماتعملش كدا، طب ما اعملش كدا ازاي؟ وأنا قدامي المعرفة متاحة لأقصى درجة، البحث متاح لاقصى درجة، بعكس الاجيال اللي قبلنا كل حاجة محدودة، والثوابت في ألواح محفوظة ماحدش يقدر يمسها."
فاطمة القاضي
"كل الثوابت ممكن تتغير ف بوست تقرأه وأنت فاضى.. الأرض الثابتة واللى هي بالمناسبة هشة جدا وثباتها ظاهرى (اكتشفت مؤخراً) بتبدأ تتهز تحت رجلك وإنت لسه صغير، مش أهل إنك تلاقى إجابات، ومعندكش مصادر تصححلك الغلط غير أهلك، اللى هما مندهشين تماما من اللى بيحصل زيهم زيك."
ياسمين مصطفى
"الأسرة مش قادرة تحتوى انفتاحنا على عالم تانى، ولا قادرين يقنعونا بشىء."
هاجر يسري
"إحنا حاليا فعلا بنعيش مخوخين من القيم والافكار والحاجات اللي لحقنا آخر حبة فيهم، بس مش طايلين منهم حاجة دلوقتي، ولا عارفين نحلم و لا نحقق."
أحمد علي
"م الاخر إنت انسان class C محبوس في الوطن، في العادات، في التقاليد، في تدخل الاهل، في تعليمات وتوصيات حماة الدين، وحاملي لواء الحق الحقيقة، الذين التقموا أثداء الحكمة، واستاثروا بلبنها دون غيرهم."
أحمد ياسين
"إحنا جيل كافر بديانة الـ(محمد صبحي)"
نهى مجدي
"لو حاولت تعيش حياة سوية هتخوض حروب كتيرة جدا، يا عالم الواحد نفسه هيبقي سوي بعدها ولا لأ."
أمنية جاد
"الأفكار القديمة كلها أثبتت فشلها فبقى مطلب مُلح وجود أفكار جديدة، فتلاقي نفسك لازم تجرب كل حاجة علشان تبني أفكارك وثوابتك واهدافك علشان توصل للسلام، بس للاسف مش كل حاجة بتبقى مريحة، مش كل حاجة بتبقى أمان انك تدخلها وتخرج منها."
مريم بدر
"أغلب اللي بينتحروا عندهم معرفة علمية وثقافية كويسة.. دا لإنهم قرروا يتخذوا المنهج التجريبي في تسيير حياتهم، بسبب إنه أكتر منهج فعال في تغيير الواقع وإنتاج منتج حقيقي .. لكنه للأسف مش زي المنهج الديني.. لإنه مبيمنعش من الانتحار، ومبيديناش دفء وروحانية."
عمر طارق
"أنا كنت بستغبى المدمن، وبحتقر اللي بيشرب حشيش، حاليا انا عندي مبررات لفعلهم ده، ومتعاطف معاهم، نفس الكلام بالنسبة للمنتحر."
إبراهيم علي
"إحنا بنسأل نفسنا دايما (وبعدين؟) يعني أكتر كلمة معلقة معايا من فيديو شريف (أنا عايز أبطل أستنى) وعلشان كدا كان في نوع من العذر، إننا بقينا ماديين، وبنستني نتائج بس مابنستمتعش بأي حاجة في المشوار غير نتيجته."
أسماء حشاد
"أنا مش عايز اكون زي أبويا، ولا عايز أكون زي اخويا الكبير.. طب أنا عايز أبقى ايه؟ مش عارف؟ طب انا قاعد ليه؟"
محمد مصطفى
"الجيل ده عشان يرجع تانى محتاج يشوف معجزة بعينه، زى معجزات الأنبياء، ترجعله ثقته المفقودة."
زياد أحمد
"إحنا محتاجين محتوى حقيقي مفيش مجال إنه يسقط بعد كده، وإلا مش هنلاقي أجيال تانية أصلا."
عبد الله إسماعيل
"أقول لك وبصدق، إن أسعد شيء قد يحدث، أن يصبح لهذا الجيل همّ وظيفي في الحياة، بعيدا عن همومه المعرفية والإدراكية المؤلمة حد الموت. أتمني فقط أن يكون لي في يوم من الايام طموح في أن يكون لدي وظيفة مرموقة، أو زوجة جميلة وأولاد. فقط أتمنى أن يكون هذا طموحي، فضلا عن تحقيقه."
حسام ندا
أثارت واقعة انتحار طبيب الأسنان الشاب شريف قمر موجة من الجدل ، مما دعا الناشط وخبير الجرافيك محمد خميس لعمل استبيان يسأل فيه شباب العشرينيات عن الأسباب التي تجعلهم أو تجعل بعض من في سنهم يقدمون على الانتحار ، وأتت الإجابات مرعبة أغلبها يتحدث عن انهيار الثوابت والأحباط الناتج من النتيجة التي آلت إليها الثورة .
وقال "خميس" في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" : "امبارح سألت عن أسباب انتحار الشباب الصغير، اللي نظريا المفروض المستقبل قدامه، والمفروض يكون عنده أحلام شخصية تخليه يحب الحياة يعني، وطلبت الرد من شباب في نفس السن، وجاتلي مجموعة من الردود فحبيت أجمع في البوست دا أبلغ ما قرأته من الردود دي، مذيلا بأسماء أصحابها:
(ملحوظة: لو أهملت الأسماء ممكن تقراه كأنه موضوع متماسك شخص واحد هو اللي كاتبه!)".
وإلى نص ردود الشباب:
"إحنا اتعشمنا فى الثورة اكتر من اللازم، ولما فشلت انهزمنا معاها، والاحلام اللى كانت عادية قبلها بقت مستحيلة بعدها، سواء ماديا او حتى نفسيا."
فادي محمد
"يعنى أنا اللى نزلت ثورة، وخلعت رئيس، ودخلته السجن، وكنت ماسك الوطن في إيديا، هرجع تانى أحلم بشقة وورشة وزوجة؟ إيه التفاهة دى؟"
صلاح جاهين
"عشان الأحلام المتاحة فى بلد من العالم التالت (الشقة و الجواز و الوظيفة) مش أحلام جيلنا، ومفيش بديل للأحلام دى بالنسبة لنا إلا السفر(عشان نحاول نلاقى مكان نحلم فيه شبه أحلام البشر من أنجاز حقيقى و بناء و تأثير فى العالم بأى شكلا ما) اللى بقى شبه مستحيل"
عالية محمود
"انتصار الثورة في البداية كان انتصار مدوي لكل القيم اللي اتربينا عليها، وانهيار الثورة - علي ايد الشعب بالمناسبة اللي منه أهالينا اللي ربونا ع القيم اللي الثورة نادت بيها - كان ضربة قوية لإيماننا بكل شيء.. ماعدش فيه أي أرض صلبة نقدر نقف عليها في اي حاجة، سواء في الدين أو التفكير أو الطموح أو العلاقات."
خالد شمس الدين
"انهيار الثورة صاحبه انهيار في كل ما تؤمن بيه ف الحياة، ابتداء من أنا بحب البنت اللي مصاحبها دي ولا لأ؟ وانتهاء بـ إحنا عايشين ليه؟"
سارة حسني
"احنا كنا معلقين كل حياتنا عالثورة، كل حاجة كويسة هاتحصل لما تنجح الثورة. جيس وات؟.. الثورة مانجحتش"
فاطمة خالد
"إحنا كنا بنلعب بلايستيشين، فجأه الأمن المركزي جه ضرب قنبلتين غاز، فخرجنا من السايبر عالتحرير مش فاهمين ليه.. بس فاهمين إن مبارك لازم يرحل وإن الداخليه بلطجية.. هو إحنا موقفناش في كمين، وماروحناش أمن الدولة، ومشوفناش مبارك وحش ليه.. بس الـ30 سنة اتحكولنا في 18 يوم، فبقينا مصدقين جداً، وبنستميت علي قضية هي بنت اللحظة بالنسبالنا"
أحمد سليم
"كنت فى أولى ثانوى ساعتها.. أى أحلام شخصية بقى فى الواقع اللى بيتشقلب ده؟.. ما كناش شايفين غير إن بلدنا هتبقى أحسن، ومنين ما هنتحط هنطلع ورد فى قلب أى حتة.. زى ما الثورة اتعملت فى لعب أطفال، واتحطت ع الأكشاك وولاعات السجاير، كانت جوانا كلنا، وكانت الكل اللى جواه أجزاء، منها حلمنا الشخصي."
رضوى مجدي
"جيلكم بني أحلامه العامة فوق طموحاته الخاصة، إحنا العكس، إحنا بنينا الخاص فوق العام ..احنا اللي ف ثانوي قالولنا البلد نضفت واحلموا واتمنوا، وفجأه لقينا أصحابنا بيموتوا عشان كلمة أو صورة، إحنا اللي فوقنا م الحلم على سواد، فمبقيناش عارفين نستوعب حتي الواقع."
نورهان السعيد
"حسينا للحظة إننا المختارين.. إحنا اللي اتكتبلنا نبدأ على نضافة، وبعدين لما اصطدمنا بالواقع، أيقنا إننا كنا واهمين، وتقريبا كده مبقاش لمعظمنا احلام هنا."
علاء نجم
"الثورة فتحت وعى جزء كبير جدا منا، القطاع اللى كان مهتم بالعمل الميدانى والثقافي، الشباب دول هما اللى كونوا الأولتراس ورحلة البحث عن الهوية، ومع كل هزايم الثورة احنا كنا بنتكسر وبنتهزم، عشان كده دى اكتر فترة فيها بؤس، لإننا كل احلامنا أصبحت بلح، و كل اللى كنت مؤمن بيه طلع بطيخ."
كريم إبراهيم
"للأسف طبيعة الحلم المخذول إن ليه جرح ذو أغوار، مهما تعمل نفسك مش شايفه هيجى بالليل ويضربك يصحيك ألمه من نومك، وإحنا كنا فى عز سن الأحلام، كل تصوراتنا عن حياتنا اتبنت على إننا فى وطن حر كريم."
يمنى مدحت
"كل الاحلام تقريبا اتبنت على الطفرة اللى حصلت فى الجيل السابق، مرورا بالثورة اللى باظت، و الصدمة من تزييف التاريخ، الصدمة من الثوابت و الرموز، كل الحوادث اللى اكتشفنا بدخول الانترنت البيوت اننا بينضحك علينا فيها، كل الاحلام اللى اتبنت على فلوس الخليج كحل للمشاكل المادية."
محمد علي
"كل واحد بقي مكشوف قدامنا علي حقيقته من مواقفه.. وبالتالي مبقاش فيه حد مقدس (بالذات الشيوخ) وكله بياخد علي قفاه بعد كل موقف غلط بياخده."
محمد صلاح
"أعتقد المشكلة إن جيلنا ورث مساوئ الأحلام الجماعية، بعد ما الجيل الأكبر (أكل منها عيش)."
يمنى عيد
"جيل عرف اكتر مما ينبغى، فى وقت اللى قبله عاشوا وماتوا على اعتقادات وآراء وبطولات كاذبة ووهمية بس مريحة.. زى ماحد ياخد كشاف نور فجأة فى عينه."
هاجر أحمد
"إحنا لما بنشوف حاجة حلوة، بنحس بالاحباط عشان إحنا عارفين اللي فايتنا، عارفين الحاجات اللي احنا عايزين نعملها، وبنشوف ناس تانية بتعملها، وعارفين إننا مش هنقدر نعملها، والثورة أثبتت لنا إن يوم ما نعملها هييجي اللي يبوظها في الآخر برضه."
ندى مجدي
"مشكلة الجيل ده هى إن طفولته كانت انفتاحة على العالم، وبالأخص بعد الثورة، وده خلاه لما كبر شاف قد إيه أحلامه البسيطة حقوق مكتسبة لغيره فى مكان تانى غير هنا؛ التكنولوچيا جلبتله البؤس."
أحمد علاء
"الجيل الأكبر كان له ركائز، وإن اكتشف زيفها بعد كده.. كان ليه شخصيات بيثق فيها، وإن اكتشف نفاقها.. كان له اهداف.. كان متمرد حتي وهو بيُقمع.. عمل حاجة حتي وإن لم يكتب لها النجاح..
الجيل الحالي بقي لا لاقي ركائز ثابتة، ولا مبادئ.. كل المعاني بقت مايعة.. مالوش ولا واحد يثق فيه بعد ما اختفي الرأي الاخر من الصورة تماما.. لا قادر يرسم خريطة ولا يحدد هدف.. هو الطريق فين اساسا!"
محمد عبد الله
"تقدر تقول إحنا جنين اتولد بدري، والحضانة كانت مش جاهزة."
بيكو الجن
"مفيش ثوابت، مفيش أرض صلبة أقدر أقف عليها، مفيش طريق ترجعه لما تضيع أصلاً، وفوق دا كله إنت بيتزايد عليك من الأجيال الأكبر، إنك المفروض ماتعملش كدا، طب ما اعملش كدا ازاي؟ وأنا قدامي المعرفة متاحة لأقصى درجة، البحث متاح لاقصى درجة، بعكس الاجيال اللي قبلنا كل حاجة محدودة، والثوابت في ألواح محفوظة ماحدش يقدر يمسها."
فاطمة القاضي
"كل الثوابت ممكن تتغير ف بوست تقرأه وأنت فاضى.. الأرض الثابتة واللى هي بالمناسبة هشة جدا وثباتها ظاهرى (اكتشفت مؤخراً) بتبدأ تتهز تحت رجلك وإنت لسه صغير، مش أهل إنك تلاقى إجابات، ومعندكش مصادر تصححلك الغلط غير أهلك، اللى هما مندهشين تماما من اللى بيحصل زيهم زيك."
ياسمين مصطفى
"الأسرة مش قادرة تحتوى انفتاحنا على عالم تانى، ولا قادرين يقنعونا بشىء."
هاجر يسري
"إحنا حاليا فعلا بنعيش مخوخين من القيم والافكار والحاجات اللي لحقنا آخر حبة فيهم، بس مش طايلين منهم حاجة دلوقتي، ولا عارفين نحلم و لا نحقق."
أحمد علي
"م الاخر إنت انسان class C محبوس في الوطن، في العادات، في التقاليد، في تدخل الاهل، في تعليمات وتوصيات حماة الدين، وحاملي لواء الحق الحقيقة، الذين التقموا أثداء الحكمة، واستاثروا بلبنها دون غيرهم."
أحمد ياسين
"إحنا جيل كافر بديانة الـ(محمد صبحي)"
نهى مجدي
"لو حاولت تعيش حياة سوية هتخوض حروب كتيرة جدا، يا عالم الواحد نفسه هيبقي سوي بعدها ولا لأ."
أمنية جاد
"الأفكار القديمة كلها أثبتت فشلها فبقى مطلب مُلح وجود أفكار جديدة، فتلاقي نفسك لازم تجرب كل حاجة علشان تبني أفكارك وثوابتك واهدافك علشان توصل للسلام، بس للاسف مش كل حاجة بتبقى مريحة، مش كل حاجة بتبقى أمان انك تدخلها وتخرج منها."
مريم بدر
"أغلب اللي بينتحروا عندهم معرفة علمية وثقافية كويسة.. دا لإنهم قرروا يتخذوا المنهج التجريبي في تسيير حياتهم، بسبب إنه أكتر منهج فعال في تغيير الواقع وإنتاج منتج حقيقي .. لكنه للأسف مش زي المنهج الديني.. لإنه مبيمنعش من الانتحار، ومبيديناش دفء وروحانية."
عمر طارق
"أنا كنت بستغبى المدمن، وبحتقر اللي بيشرب حشيش، حاليا انا عندي مبررات لفعلهم ده، ومتعاطف معاهم، نفس الكلام بالنسبة للمنتحر."
إبراهيم علي
"إحنا بنسأل نفسنا دايما (وبعدين؟) يعني أكتر كلمة معلقة معايا من فيديو شريف (أنا عايز أبطل أستنى) وعلشان كدا كان في نوع من العذر، إننا بقينا ماديين، وبنستني نتائج بس مابنستمتعش بأي حاجة في المشوار غير نتيجته."
أسماء حشاد
"أنا مش عايز اكون زي أبويا، ولا عايز أكون زي اخويا الكبير.. طب أنا عايز أبقى ايه؟ مش عارف؟ طب انا قاعد ليه؟"
محمد مصطفى
"الجيل ده عشان يرجع تانى محتاج يشوف معجزة بعينه، زى معجزات الأنبياء، ترجعله ثقته المفقودة."
زياد أحمد
"إحنا محتاجين محتوى حقيقي مفيش مجال إنه يسقط بعد كده، وإلا مش هنلاقي أجيال تانية أصلا."
عبد الله إسماعيل
"أقول لك وبصدق، إن أسعد شيء قد يحدث، أن يصبح لهذا الجيل همّ وظيفي في الحياة، بعيدا عن همومه المعرفية والإدراكية المؤلمة حد الموت. أتمني فقط أن يكون لي في يوم من الايام طموح في أن يكون لدي وظيفة مرموقة، أو زوجة جميلة وأولاد. فقط أتمنى أن يكون هذا طموحي، فضلا عن تحقيقه."
حسام ندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق