الرسالة المنشورة توضح ان بمصر عقول تمشي علي الارض بقلوب صافية عاقلة راجحه - تنادي وتفند للاخوان وتدعوهم للتعقل ومراجعة مواقفهم المزرية
وها هي الرسالة
الاستاذ/ المحترم ،
تحية طيبة وبعد ، قرأت مقالكم تحت عنوان شبح الإخوان يطارد السيسي في كل مكان وحملت الرئيس السيسي ودبلوماسيتة عدم التوفيق في كافة الملفات المفتوحة سواء في اليمن او سوريا أو التورط في ليبيا واقول وبالله التوفيق أولا : سيادتك تعلم ان مصر مستهدفة والمسئولين الامريكيين لم يخفوا سرا والكل يعلم ان سقوط مصر وتقسيمها هو من بين خططهم واستخدموا الاخوان سواء بجهلهم أو فهلوة علمهم كانوا أداه في يد الامريكان للوصول بالبلد الي فوضوي حقيقية هم كانوا جزء من تنفيذها وللإثبات أن الاسلام السياسي مجرد كلام اجوف لا يستطيع ان يحقق علي الارض الدولة العادلة ولعل الاستاذ هيكل كان هذا مقترحة في كتابة (المقالات اليابانية ) أنه لما لا نجرب ان نعطي الاسلاميين الفرصة حتي نثبت ان الاسلام ما جاء ليحكم وأنه ليس لدية نظرية واقعية للحكم . ثانيا : لما لا توجه حديثك للإخوان أنه كفاهم أنهم أنحرفوا عن منهجهم الحركي واعتمدوا الاسلوب الصدامي للتعامل مع كل من يخالفهم الرأي حتي وصلوا الي ما وصلوا اليه و منذ البداية طلب السيسي من مرسي أن يسلم السلطة بعد أن اظهر عجزا في ادارة دفة الحكم ولو قال قائل لم يساعدوا مرسي فالرد ومنذ متي تدار الدول لمجرد أن الصندوق الانتخابي أتي بأحدهم فهم أي الاخوان من صموا آذانهم عن سماع النصح أنهم غير مؤهلون ولا مستكملين لجاهزية الافراد والاجهزة التي ستحتل المواقع بل و الاكثر من ذلك عدم التوفيق مع المؤلفة قلوبهم لو جاز التعبير .........بعد كل هذا تري فيهم شبح يطارد السيسي للأسف لو أن لديهم الامانة للأنكفؤا علي انفسهم وأعادوا صياغة فكرهم وحركاتهم وافرادهم بدلا من الجلوس للسيسي علي كل خطأ بل وتمني كل الخراب لمصر علي يدية بدعوي الأية (إن الله لا يصلح عمل المفسدين ) منطق عجيب لم يعرفة اخوان الستينيات برغم ما فعله معهم عبدالناصر فبمجرد حدوث النكسة هناك من طلب منهم الخروج للإنضمام الي الجيش بل و كانت اول كلمة للأستاذ / عمر التلمساني حين سمع بوفاة عبدالناصر أن قال الله يرحمة فرق كبير بين منطق من يحمل رسالة الدعوة وبين من يحمل المنهج الصدامي . ثالثا : أي رد فعل حدث منذ 30 يونيو وحتي اللحظة يتحمل مسئوليته وجل نتائجة من كان بالفعل لدية خطة جاهزة للصدام من البداية ويعلم تماما نتيجة مثل هذا الصدام وإذا كان الرجل العسكري لا يعرف سوي منطق تنفيذ الأوامر فالأدعي برجل الدعوة المصاغ علي منهج الله الذي يطالبه من بداية القرآن وحتي نهايتة من خلال قصص الانبياء بمنهاجهم في الحركة فكيف يكون حصيفا ومتي يقدم روحة فداء لهذا الدين بصدق فأين من أين ؟!!يا سيدي لا دين لا سياسة ولا حاجة وبسبب ذلك ازهقت ارواح بريئة والله يتقطع القلب بسببها لازال المتسببين في تلك المصائب يعيشون وهم دور الأبطال الصامدين احدهم يصبر مرسي بعد حكم 20 عاما قائلا هكذا طريق الدعوات مثل فرعون وموسي أنظر ما يدور في تلك العقول وتأمل . رابعا : اليمن و سوريا والعراق مستنقعات ما كان لمصر أن تبلع الطعم وتجر اليها واذا كانت رفضت دور للإخوان السوريين فهي هي التي اعلنت ان الحكم القضائي ضد حماس لا يمثل رؤية سياسية للقيادة المصرية بل واتبعه حكم أخر يلغي الحكم الذي صدر اما ليبيا فلها شأن أخر فداعش يقاتلها الآن ثوار فجر ليبيا لمعرفة خطرها ليس علي مصر بل علي الليبيون أنفسهم فكيف بنا والإمتداد الصحراوي الغربي حتي الفيوم .. خامسا بقي أن نقول أنه بالفعل علي قيادات الإخوان التي بالسجون وهي بالفعل القيادات الفاعلة للداخل والخارج أن تترك وهم العيش في البطولات الزائفة وان تكون لهم وقفة حقيقية أمينة مع أنفسهم لتغيير المسار الذي أخذوا المساكين المؤمنين بهم اليه بدعوي أن (القياده لا تعرف أكثر يا أخي ) وأنه (لا تجتمع أمتي علي خطأ) (أسمعوا واطيعوا ولو أمر عليكم عبدا حبشيا كأن رأسه زبيبة )و استخدام الأحاديث بغير محلها وعليهم الاعتراف الواضح والصريح أنهم خالفوا منهجهم الحركي بدعوي أننا في مرحلة ثورية وشرعية وليست مرحلة دعوي والعيش في حلم اليقظة ان السيسي سيسقط وتعود شرعية مرسي أو حتي ان الضغط بتصرفات صبيانية داخليا وخارجيا سوف تضغط علي النظام القائم فالعكس هو الصحيح فعلي قيادات الإخوان المفاضلة بين ما هو كارثي وبين ما هو سيئ لمصلحتهم أولا ثم مصلحة بلادهم لو كانوا يحبون هذا البلد ويرجون له الخير فالكل زائل ولن تبقي سوي مصر والعمل البناء الصالح الذي لن ينسي فاعله.
منقول
وها هي الرسالة
الاستاذ/ المحترم ،
تحية طيبة وبعد ، قرأت مقالكم تحت عنوان شبح الإخوان يطارد السيسي في كل مكان وحملت الرئيس السيسي ودبلوماسيتة عدم التوفيق في كافة الملفات المفتوحة سواء في اليمن او سوريا أو التورط في ليبيا واقول وبالله التوفيق أولا : سيادتك تعلم ان مصر مستهدفة والمسئولين الامريكيين لم يخفوا سرا والكل يعلم ان سقوط مصر وتقسيمها هو من بين خططهم واستخدموا الاخوان سواء بجهلهم أو فهلوة علمهم كانوا أداه في يد الامريكان للوصول بالبلد الي فوضوي حقيقية هم كانوا جزء من تنفيذها وللإثبات أن الاسلام السياسي مجرد كلام اجوف لا يستطيع ان يحقق علي الارض الدولة العادلة ولعل الاستاذ هيكل كان هذا مقترحة في كتابة (المقالات اليابانية ) أنه لما لا نجرب ان نعطي الاسلاميين الفرصة حتي نثبت ان الاسلام ما جاء ليحكم وأنه ليس لدية نظرية واقعية للحكم . ثانيا : لما لا توجه حديثك للإخوان أنه كفاهم أنهم أنحرفوا عن منهجهم الحركي واعتمدوا الاسلوب الصدامي للتعامل مع كل من يخالفهم الرأي حتي وصلوا الي ما وصلوا اليه و منذ البداية طلب السيسي من مرسي أن يسلم السلطة بعد أن اظهر عجزا في ادارة دفة الحكم ولو قال قائل لم يساعدوا مرسي فالرد ومنذ متي تدار الدول لمجرد أن الصندوق الانتخابي أتي بأحدهم فهم أي الاخوان من صموا آذانهم عن سماع النصح أنهم غير مؤهلون ولا مستكملين لجاهزية الافراد والاجهزة التي ستحتل المواقع بل و الاكثر من ذلك عدم التوفيق مع المؤلفة قلوبهم لو جاز التعبير .........بعد كل هذا تري فيهم شبح يطارد السيسي للأسف لو أن لديهم الامانة للأنكفؤا علي انفسهم وأعادوا صياغة فكرهم وحركاتهم وافرادهم بدلا من الجلوس للسيسي علي كل خطأ بل وتمني كل الخراب لمصر علي يدية بدعوي الأية (إن الله لا يصلح عمل المفسدين ) منطق عجيب لم يعرفة اخوان الستينيات برغم ما فعله معهم عبدالناصر فبمجرد حدوث النكسة هناك من طلب منهم الخروج للإنضمام الي الجيش بل و كانت اول كلمة للأستاذ / عمر التلمساني حين سمع بوفاة عبدالناصر أن قال الله يرحمة فرق كبير بين منطق من يحمل رسالة الدعوة وبين من يحمل المنهج الصدامي . ثالثا : أي رد فعل حدث منذ 30 يونيو وحتي اللحظة يتحمل مسئوليته وجل نتائجة من كان بالفعل لدية خطة جاهزة للصدام من البداية ويعلم تماما نتيجة مثل هذا الصدام وإذا كان الرجل العسكري لا يعرف سوي منطق تنفيذ الأوامر فالأدعي برجل الدعوة المصاغ علي منهج الله الذي يطالبه من بداية القرآن وحتي نهايتة من خلال قصص الانبياء بمنهاجهم في الحركة فكيف يكون حصيفا ومتي يقدم روحة فداء لهذا الدين بصدق فأين من أين ؟!!يا سيدي لا دين لا سياسة ولا حاجة وبسبب ذلك ازهقت ارواح بريئة والله يتقطع القلب بسببها لازال المتسببين في تلك المصائب يعيشون وهم دور الأبطال الصامدين احدهم يصبر مرسي بعد حكم 20 عاما قائلا هكذا طريق الدعوات مثل فرعون وموسي أنظر ما يدور في تلك العقول وتأمل . رابعا : اليمن و سوريا والعراق مستنقعات ما كان لمصر أن تبلع الطعم وتجر اليها واذا كانت رفضت دور للإخوان السوريين فهي هي التي اعلنت ان الحكم القضائي ضد حماس لا يمثل رؤية سياسية للقيادة المصرية بل واتبعه حكم أخر يلغي الحكم الذي صدر اما ليبيا فلها شأن أخر فداعش يقاتلها الآن ثوار فجر ليبيا لمعرفة خطرها ليس علي مصر بل علي الليبيون أنفسهم فكيف بنا والإمتداد الصحراوي الغربي حتي الفيوم .. خامسا بقي أن نقول أنه بالفعل علي قيادات الإخوان التي بالسجون وهي بالفعل القيادات الفاعلة للداخل والخارج أن تترك وهم العيش في البطولات الزائفة وان تكون لهم وقفة حقيقية أمينة مع أنفسهم لتغيير المسار الذي أخذوا المساكين المؤمنين بهم اليه بدعوي أن (القياده لا تعرف أكثر يا أخي ) وأنه (لا تجتمع أمتي علي خطأ) (أسمعوا واطيعوا ولو أمر عليكم عبدا حبشيا كأن رأسه زبيبة )و استخدام الأحاديث بغير محلها وعليهم الاعتراف الواضح والصريح أنهم خالفوا منهجهم الحركي بدعوي أننا في مرحلة ثورية وشرعية وليست مرحلة دعوي والعيش في حلم اليقظة ان السيسي سيسقط وتعود شرعية مرسي أو حتي ان الضغط بتصرفات صبيانية داخليا وخارجيا سوف تضغط علي النظام القائم فالعكس هو الصحيح فعلي قيادات الإخوان المفاضلة بين ما هو كارثي وبين ما هو سيئ لمصلحتهم أولا ثم مصلحة بلادهم لو كانوا يحبون هذا البلد ويرجون له الخير فالكل زائل ولن تبقي سوي مصر والعمل البناء الصالح الذي لن ينسي فاعله.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق