«أما الخوارج وأما من لف لفهم من التكفيرين فهؤلاء يتوعدون
مثلا المصريين في يوم الخامس والعشرين. يقولون: سننزل،نعم ما زلتم في نزول، أنزلكم
الله أسفل سافلين،أنزلوا، مازلتم في سفول ونزول، وأما أهل السنة ففي علو وارتقاء،
في عز ومنعة». ووجه «رسلان»اخطر الاسئلة الى جماعة الاخوان ، في خطبة الجمعةأمس:
«هل يمكن أن تتصور مثلا عقيدتك أو حسك أو عقلك، من يضع قنبلة عن خط حديدي سيمضي
عليه قطار يحمل عدة آلاف، ثم يأتي بقلب بارد من أجل أن يضع المتفجرات في مواجهة
هذا القطار، قد يموت الآلاف، أوقد رخص الدم إلى هذا الحد؟ وهانت الحياة إلى هذا
الحد؟،أي بشر هؤلاء؟، وهل هؤلاء بشر بالحقيقة ؟من يكون هؤلاء؟ أهؤلاء ممن ينتمي
إلى القبلة؟ حتى هؤلاء الذين يُقتلون لو كانوا كفارا مرتدين، أيحل قتلهم بهذه
الصورة ؟» وتابع متحدثَا عن المشاركين في ذكرى الثورة، قائلًا: «يقولون: سننزل يوم
الخامس والعشرين، لماذا تنزلون؟، يقولون: من أجل أن نعيد الأمر إلى نصابه، ويؤصل
لهم أهل الضلالة والزيع من أتباع البدع والهوى الذي فروا كالأشاوس، فروا كالشجعان،
فكانوا هنالك في قطر، في تركيا، لا يقدرون إلا على الجهاد الحنجوري، ظواهر صوتية،
تُصدع الأمة صباح مساء بالهراء والنعيب ـ نعيب الغربان ونعيب البوم ـ على الأطلال
تدعو إلى الخراب».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق