السؤال الذي أسأله لنفسي كل صباح الآن .. هل الرئيس وادارته تتحرك بمصر إلى الأمام بالسرعة والكفاءة المناسبة أم أن محبة البعض منا للدكتور مرسي ولاختيارنا له تجعلنا نجامله أو نتصور كفائته لكي نرضي أنفسنا ؟
نحن طال انتظارنا لأن تتحسن أحوالنا ولا يكفي عفة اللسان من الرئيس لكي نعالج الفقراء ونحاسب القتلة ...قد لا نوفق إن نظرنا فقط على حدوت تغييرات إيجابية في بعض الملفات، وأغفلنا تناسب سرعة التغيير مع طموحاتنا وأن يكون التغيير في القضايا الملحة في حياة الناس وليس في الأمور الفكرية أو المنهجية التي زهق الناس من الحديث عنها
انحن نسئل انفسنا دائما بسؤال بسيط .. هل حالنا بعد الثورة أفضل أم لا؟
معظم الناس اجابت بتغيير حالها للاسوء. ماديا ونفسيا .......
...اقول دعونا المؤيدين و المنتمين للتيار الاسلام السياسي والتيارات الوطنية سواء ليبرالية او يسارية او ...فرغم أهميتهم فهم لا يشكلون أكثر من 10 مليون نسمة من أصل 90 مليون.
الشعب المصري يفكر في مشاكله الملحة القاتلة والتي قامت من اجلها الثورة ..
عامة الشعب لا تثور فقط من أجل الحرية .. عموم الناس يريدون أن تتحرك مصر نحو الأمام وأن يشعروا بذلك في حياتهم اليومية....ومحاكمة قتلي الثوار ( كما وعد) ..وتنفيذ وعود الرئيس قبل انتخابه ...ووعده بأستحضار ال 200 مليار دولار ( مش قروض من البنك الدولي وبشروط اكثر خضوعا من ايام المخلوع) ....
ايضا ينتظر الشعب بداية لبرنامج النهضة الموعود ....ووضع نظام لحل مشاكل المصري اليومية .....( نظافة ،،،خبز نظيف ،،، ووسائل نقل او مواصلات ادمية ،،،مش فقط التسطيح فوق القطارات ...والموت ليل نهار ...الكثير
ويتساءل هذا الشعب تطبيق هذه الحكومة ورئيسها وأن تضع ذلك ضمن أهم أولوياتها.
الوزارة الحالية ضعيفة مما لا شك، ورئيس الوزراء يمثل عبئا كبيرا ولكنه ليس الشخص المناسب للمرحلة، ويتزايد الامتعاض يوميا من طريقة تفكيره ومحدوديتها.
والبلد تري انه عبئاً ثقيلا على الرئيس مرسي إن لم يتغير نمط تفكيره وكل همه توفير الدعم والتفكير بفرض الضرائب وترك ضرائب علي رجال الاعمال والتي تقدر ب 60 مليار جنيه ....فهل الدعم ووضع ضرائب علي التكييف ثم التراجع عن ذلك ....مثلا.. يبين قدرة رئيس الوزارة ( قنديل ) الذي ليس همه سوي ان نجلس ف ي غرفة واحدة لنوفر...........، أو نعود لأيام بطاقات التموين. هذه الوزارة تشعر الشعب المصري بالهزل والضعف فهل هذا مقصود ...؟؟؟
ونهجه نفس نهج المخلوع ....انتكاسة في التفكير،
ويجب أن يعي الرئيس أن الشعب لن يقبل فشل سواء منه او بغيره .
أتمنى أن تصبح هموم المواطن والإنسان المصري هي أولوية الرئيس وحكومته ، وأن تزين الشفافية عمل الجميع، فالمراوغة والتحايل، وأنصاف الحقائق تتزايد في الإدارة الحالية وتوحي للجميع بالخوف والخشية مما يحمله المستقبل إن استمر الحال على ما هو عليه. اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق