19‏/02‏/2010

البرادعي.....لماذا؟

هل نؤيد البرادعي ونختاره لأننا نحتاج إليه هو دون النظر للآخرين؟
هل نحتاج إليه في ذاته؟ في شخصيته، في علمه ، في فكره ، في علاقاته الدولية وخبرته السياسية؟ ، هل نحتاج إليه لاحساسه بالشعب والمواطن وشعوره بالأزمات التي تعيشها مصر؟ هل نحن يا سادة نؤيد ترشيح البرادعي لأننا نحتاج لتغيير الواقع الاليم ؟ وليس لأن حق الترشيح للجميع أو نتيجة استبعاد الآخرين؟
وهل خبراته بالنسبة للسياسة الخارجية من العبث إضاعة الوقت في إثبات قدرته وكفاءته ؟ والتي يعرفها القاصي والداني والتي تفوق خبرة من يخططون لسياسة مصر مجتمعين، سواء في لجنة السياسات أو في غيرها، والتي سمحت له أن يتبوأ بالفعل مناصب هي في حكم السياسة أرفع مكانا وأكثر مسئولية من منصب رئيس دولة.
هل نسينا أن من تولى قيادة مصر طوال 30 عاما كانت خبرته السياسية –حين تولى-أقل منه بكثير।।
وهل له خبرات ؟ بالنسبة للسياسة الداخلية وإحساسه بهموم المواطن ومشكلات الوطن هل يكفي أن الرجل وطوال أكثر من 30 عاما قضاها بالخارج – وهي نقطة تحسب له وليس عليه كما يتوهم ضاربو الدفوف- لم ينس وطنه أو ينهي ارتباطه به ؟ وهل كانت مصر دائما أبدا في عقله وقلبه وكانت شغله الشاغل كما قال بنفسه في أحاديثه الفضائية ؟وهل عندما تسلم جائزة نوبل تبرع بجزء منها إلى أهالي منطقة شعبية ""اسطبل عنتر"" - لرفع مستوى الخدمات بها؟ أما بقاؤه خارج مصر التي يعتقد المرجفون والمنافقون أنها نقطة ضعفه ؟ ام بالعكس دليل إثبات وشهادة براءة من كل شبهات وشبكات الفساد والاستغلال التي حكمت البلاد طوال هذه الفترة والتي تأمل في مواصلة إحكام قبضتها من خلال الرئيس القادم।فهل يتبع القول بالعمل وليس ممن يقولون ولا يفعلون؟و ممن يصرحون ويكذبون صباح مساء। وهل ذكر البرادعى في أحد أحاديثه أنه يتمنى أن تكون فترة حكمه انتقالية ؟ يتم خلالها تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد ولا تزيد فترة حكم الرئيس عن مدتين، وهل هذا ما أثار أذناب النظام فبدءوا سلسلة مقالات التشهير والتجريح المعتادة ؟وهل زادت ثقته بنفسه بعدها ،ثم حملة جمع التوكيلات التي واجهتها الحكومة بغباء شديد وأوقفتها دون سند قانوني، وهل كلما زاد قارعو الطبول و"جوبلزو" النظام من كتاباتهم وسخافاتهم كلما ارتفعت أسهم البرادعي وزادت شعبيته وثقة المواطنين فيه.... فهل من مزيد؟

ليست هناك تعليقات:

شاهد مستقبل مصرعلي البنترست