20‏/11‏/2009

* وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا *

*قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا *
لا يطيب قلمي ان اكتب عن روح كراهية تغلبت علي الجميع هذه الايام ، واضحت مصر والجزائر ( السلطة بجميع ناسها ) تضع النار علي الزيت واجهزة اعلام مدفوعة للردح واطلاق سباب كلا للاخر ، واحتمال قطع اخر الروابط بين شعوب اهلكتها الدكتاتوريات علي مدار سنوات ،كل هذا لسبب تافه وهو لعب الكرة هنا او هناك ، وكانها داحس والغبراء تعود بكل جاهلية ممقوته ، نهي عنها الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم )، وانبري معظم علماء الامة خجلا من الكلام في موضوع لعب او رياضة ( وهي لم تكن رياضة ) بل بزنس ....، وفقط سيطر علي الجميع كلام الغوغاء هنا او هناك اعتدوا بالضرب او بالترهيب او علي اخوة لهم ,,,,,,، طبعا ارفض ارهاب اي انسان علي وجه الارض عربي او غير عربي ما دام لم يرفع سلاحا .....، يجب ان يحترم هذا الدين وقيم ارساها نبينا ( صلي الله عليه وسلم ) في امته العظيمة ، يجب ان يضع كل طرف ان الخاسر هما الاثنان معا ،والفائز عدوا الله ورسولة ، وهم اليهود الذين يحاولون الان هدم المسجد الاقصي الان ، هل يعقل ان نشغل اذاننا بكلام عن مباراة طوال اسابيع والاقصي يهدم علي اركانه ( والعياذ بالله ) ، يا رجال الامة يا علماء الامة اين انتم ؟ اين انتم ؟
اين اهتمام العلماء بالامة ؟اين عقلاء الامة هنا وهناك ؟، هل يمكن ان يكون الغوغاء هم من يسيطرون علي مقاليد الحكم بالبلدين ، اتكون نهاية لامة ام نهاية لعصر وبداية عصر جديد افضل او اسوء والله اعلم . جهال وغوغاء يدبرون لكسب مباراة ... انا اتألم من حال الامة الاسلامية، كنت اقول ان الامة منشغلة بنفسها وتلقي وراء ظهورها ضياع كل شئ ضياع بلاد المسلمين ، فلسطين ، الصومال ، العراق ن جنوب السودان ، .... ومن قبلها الاندلس من قرون ، والان بدئت مرحلة لفك ارتباط كل شئ بينها ، غوغاء يتهموا الجزائر بالتبعية لفرنسا ، وغوغاء اسوء منهم بالجزائر يتهمون مصر بالخنوع لليهود وضرب غزة ، هل يعقل ان تدابير خافية نجحت ووصلت لشق الجسم الاسلامي العربي المترهل البعيد عن العقل ، جسم عربي تنهش فيه الامراض وتسيطر عليه الجهال ويتنافسوا علي كرة ....، ان بلاد العرب في ازمة سوف تهدم مثل واخلاق النخوة العربية ، افيقوا يا عرب ، وعلي عقلاء مصر والجزائر ان يقولوا كلمة حق تنهي هذا الاحداث المؤسفة. احب بلادي وبلاد المسلمين بما فيها الجزائر.

ليست هناك تعليقات:

شاهد مستقبل مصرعلي البنترست