
نعيش الان زمن الفضائيات الخاصة وواخري الشبه حكومية او حكومية ... ومنذ سنوات تحاول الحكومات السيطرة بالاعلام المرئي علي الشعوب وذلك حسب رؤي زعيمها ولوحظ بالفترة الاخيرة قضايا ومواضيع هابطه وساقطه تثير الفتاوي الغريبه وتبث سموم وتظهر المجتمع وكأنه متخلف و انه مليء بالرذيله والانحطاط وعناوين مستفزه ومهينه بعض الاحيان.وتتعمد نشر ذلك للسيطرة علي عقول العامة ,....بسجن افكارهم وتملي عليهم مستقبلهم المرسوم لمصلحة رجال او اشباه رجال سيطرت عليهم المادة والسلطة ومن الواضح ان الحكومات عرفت وايقنت ان سيطرة الامن لايكفي لمحو اي رآي معارض بل يجب الهاء الناس بكتاب وصحفيين ومحطات ساخنة لا تستند الي اي شرع او فضيلة لمجتمع مسلم عربي مصري وكأن صحافيها ومراسلوها لا عمل لهم سوى عن البحث عن النقط السوداء بالمجتمعات الاسلاميه "ولا انكر وجودها" ولكنها تبرزها وتعمل لها هاله اعلاميه وتتلقى الردود والاتصالات من القراء وقد تعمدت ان اتابع أخبار تلك واعلق عليها بصفحتها أحياناً يظهر التعليق واخرى لا يظهر حتي تعليق الزوار يضعون ما يأتي على هوى سياستهم ولعدم جدوى النصيحة لهم في موقعهم اود ان اقوم بحمله لفضحهم هنا بالناقد الاعلامي لعلهم يتقون الله ويرجعون واقول لهم قول الله تعالى" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
واليكم بعض تلك العناوين:
* حيوان السلعوة يهاجم البشر بمناطق الصعيد وبالقاهرة *
* عصابة خطف الاطفال .....*
* سفاح بني مزار بصعيد مصر*
* سفاح المعادي يهاجم بنات صغار ويلمس اجسادهم ....*
* قصة مرتضي منصور ,,, الزمالك ......*
* قضية ابن طلعت مصطفي وابنة تميم ....*
* انفلونزا الطيور وقضاءها عمدا علي ثروة مصر من الدجاج الداجن لمصلحة رجال الاعمال والمستورديين...*
*قضايا اغتصاب بنات او اطفال تنشر كل يوم ..*
* تعمد نشر قضايا تخيف اغلبية الناس مثل نشر قضية مدرس امبابة يعاشر طالباته بالمدرسة...*
* نشر قضايا الاطباء واخطائهم ... بل واغتصاب المرضي بعد تخديرهم ...*
*قضايا شذوذ جنسي من فنانين ...*
* رعب يومي عن انتشار انفلونزا الحنازير بالمدارس ..*
وكثيرا من القضايا لو تتبعت الجرائد والفضائيات تتيقن من التعمد الواضح لارهاب الشعوب بما يلهيهم عن مجرد التفكير بمستقبل بلادهم ومحاولة تغيير واقع مرير يعيشه الفرد في مجتمع غير قائم علي العدالة الاجتماعية او حتي قدر صغير منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق